آداب الصـــــــــداقة والصــــــــــــــــديق
- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
- أن يصبر على أذى صاحبه.
- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه،
وينصح له إذا استنصحه، .
- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه،
- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر. 28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام. 29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره. 30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته. 31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه. 32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. 33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه. 34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215]. 35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه. 36- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم]. 37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً. 38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير. 39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً. 40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح. والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.