مايميزني لقب
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 09/06/2010
| موضوع: الرياء وما أدراك مالرياء الخميس يوليو 15, 2010 5:32 am | |
| الرياء وما أدراك مالرياء الرياء تعريفاً:هو أن يظهر العبد عبادته أويحسِّنها ليراه الناس فيمدحوه عليها. والرياء :يكون فيما يرى من العمل:كالصلاة والصدقة والحج وغيرها. أما السمعة:فتكون فيما يسمع:كقراءة القران والذكر والوعظ وغيرها. أعاذنا الله وإياكم من الرياء والسمعة
أما طرق العلاج من الرياء فهي: 1-مجاهدة النفس في الخلاص من الرياء . ولا يضرُّ صاحبه مادام كارهاً له. 2-تذكُّر عظمة الله وجلاله واستحقاقه وإخلاص العبادة له وحده. 3- تذكُّر أن الرياء يحبط العمل الذي قارنه ويأثم صاحبه. 4-تذكُّر الموت وسكراته،والقبر وظلمته،واليوم الآخر وأهواله. 5-دعاء الله والألتجاء إليه،فقد ورد في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : ((اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه)).
وخوف رسولنا الكريم علينا منه بقوله: ((ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟))قالوا:بلى يارسول الله.قال: ((الشرك الخفي،يقوم الرجال فيصلي فيزين صلاته،لما يرى من نظر رجل))رواه أحمد
ومعنى أخوف أي :أشد خوفاً. والمسيح أي :الممسوح العين. الدَّجَّال:الكذاب. والشرك الخفي :سمي خفياً؛لأنه عمل قلبي لا يعلمه إلا الله. ومعنى يزين صلاته أي:يُحسِّنها بطول القيام والطمأنينة ونحو ذلك.
اللهم إنا نعوذ بك من الرياء والسمعة وكل ماتبغضه وتكره يارب العالمين
| |
|